الوداد على أبواب تغييرات جذرية وسط غموض يلف مستقبل عدد من لاعبيه

حجم الخط:

قبل أسابيع قليلة من انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، يعيش الوداد الرياضي على وقع حالة من الترقب داخل أسواره، وسط ضبابية تحيط بعدد من الملفات العالقة، تتعلق أساسًا بمستقبل لاعبيه المعارين وبعض عناصر الفريق الأول.

وتنتظر مكونات النادي قرارات الإدارة بخصوص أسماء بارزة، على رأسها الجنوب إفريقي لورش، المعار من ماميلودي سان داونز، والمهدي مباريك، لاعب العين الإماراتي، واللذان قدما مستويات محترمة خلال فترات متفرقة، ما جعل الجماهير تطالب بالاحتفاظ بهما ضمن التركيبة المقبلة للفريق.

في المقابل، تتزايد التساؤلات حول مصير لاعبين لم يظهروا بشكل مؤثر في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية، خاصة البوركينابي عزيز كي الذي لم يشارك سوى لدقائق معدودة، إضافة إلى الهولندي بارت ماييرز والبرازيلي غويليرمي فيريرا، في ظل غياب أي مؤشرات رسمية تؤكد استمرارهم.

وتشير المعطيات إلى أن الوداد قد يشهد خروجا جماعيا لأكثر من عشرة لاعبين خلال الميركاتو الصيفي، بعد موسم خيب الآمال سواء على المستوى المحلي أو الدولي، ما يفرض مراجعة شاملة للتركيبة البشرية قبل خوض الموسم الجديد.

الجماهير الحمراء بدورها بدأت تُعبّر عن قلقها من الغموض الذي يطغى على المرحلة الحالية، مطالبة الرئيس هشام آيت منا باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة في أقرب وقت، من أجل وضع خارطة طريق تقنية تليق بطموحات نادٍ يسعى للعودة إلى منصات التتويج قاريا ووطنيا.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً