تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى مواجهة استثنائية، ستجمع النجم المغربي أشرف حكيمي بفريقه السابق ريال مدريد، في مباراة تُختزل فيها الكثير من المشاعر، الذكريات، والطموحات الجديدة.
ليست مجرد مباراة في نصف نهائي كأس العالم للأندية، بل هي محطة حاسمة في مشوار لاعب لطالما اعتاد المواعيد الكبرى، ويسعى اليوم إلى رد الاعتبار لنفسه، وإثبات مكانته في طليعة نجوم اللعبة.
حكيمي الذي سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع ريال مدريد، بات على بعد خطوات من تكرار نفس الإنجاز مع باريس سان جيرمان. وما يجعل المهمة أكثر تعقيدًا وأشدّ وقعًا، هو أن الخصم هذه المرة هو النادي الذي صنع بداياته، والذي يضم بين صفوفه اثنين من أقرب أصدقائه في عالم الكرة: كيليان مبابي وإبراهيم دياز.
لكن المشهد لا يكتمل دون الحديث عن المواجهة التكتيكية المنتظرة: حكيمي ضد فينيسيوس، وسجال خاص مع ألكسندر أرنولد في حال الوصول للنهائي… كلها عناصر توحي بمباراة كبيرة تنتظر النجم المغربي، الذي يبدو عازمًا على أن يضع بصمته كأفضل لاعب في المونديال، بإذن الله.
فهل يكون الموعد مع المجد من جديد؟ وهل يكتب حكيمي فصلاً جديدًا في روايته الخاصة مع البطولات الكبرى؟
0 تعليقات الزوار