رغم تألقه في وديّة بورنموث.. مستقبل هويلوند مع مانشستر يونايتد لا يزال غامضاً

حجم الخط:

أثار المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند اهتمام جماهير مانشستر يونايتد مجددًا، بعد أن سجّل هدفًا مميزًا في مباراة ودية أمام بورنموث، انتهت بفوز “الشياطين الحمر” بنتيجة 4-1، ضمن جولتهم التحضيرية في الولايات المتحدة. إلا أن تألقه المؤقت لم يُبدد الشكوك التي تحيط بمستقبله، في ظل سعي إدارة النادي إلى التعاقد مع مهاجم جديد خلال الميركاتو الصيفي.

وفي الوقت الذي كان فيه خبر فتح المفاوضات مع بنيامين سيسكو مهاجم لايبزيغ الألماني يتصدر عناوين الصحف، جاء رد هويلوند داخل الملعب بهدف سريع في الدقيقة الأولى، وكأنه يوجه رسالة واضحة إلى مدربه روبن أموريم.

وعقب اللقاء، قال المدرب البرتغالي:
“سعيد جدًا بما قدمه راسموس، لقد عاد لتسجيل الأهداف، وهذا مهم، لكنه أيضًا يساهم في بناء اللعب ويتطور من حيث الانسجام مع زملائه… ومع ذلك لا يمكنني الجزم بمستقبله، فكل شيء ممكن قبل غلق سوق الانتقالات.”

رغم إيمان أموريم بتطور هويلوند، إلا أن حاجة الفريق إلى مهاجم أكثر فعالية تهديفية تبقى أولوية، خصوصًا بعدما عانى الفريق الموسم الماضي من ضعف الإنتاج الهجومي. ويُشار إلى أن هويلوند، الذي انضم من أتالانتا مقابل أكثر من 72 مليون جنيه إسترليني، لم يُسجل سوى عدد قليل من الأهداف، وهو ما أثار الكثير من الانتقادات.

ويُعد بنيامين سيسكو (22 عامًا) الخيار الأول لتدعيم الخط الأمامي، بعد أن تألق الموسم الماضي في الدوري الألماني بتسجيله 13 هدفًا في 33 مباراة. ويواجه يونايتد منافسة قوية من نيوكاسل وآرسنال وتشيلسي من أجل ضمه، بينما يطالب نادي لايبزيغ بمبلغ 75 مليون جنيه إسترليني لبيعه.

في المقابل، يراقب مانشستر يونايتد وضع المهاجم الإنجليزي أولي واتكينز (29 عامًا) لاعب آستون فيلا، إلا أن القيمة المالية المرتفعة التي قد تصل إلى 60 مليون جنيه إسترليني تُعد عائقًا أمام إتمام الصفقة، خاصة مع ارتباط اللاعب بعقد يمتد حتى 2028.

وترى إدارة يونايتد أن الاستثمار في مهاجم شاب مثل سيسكو يُعد خيارًا طويل الأمد، مقارنة بواتكينز الذي تجاوز عتبة الـ29 عامًا، ما يعكس توجهًا لبناء خط هجوم مستقبلي.

وفي انتظار ما ستسفر عنه الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات، يبقى مستقبل هويلوند معلقًا بين الرغبة في إثبات الذات وسعي الإدارة إلى تعزيز الفعالية الهجومية.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً