أشعل هشام أيت منا، رئيس الوداد الرياضي، موجة من الجدل والسخرية بين جماهير الفريق الأحمر، بعد الكشف عن طبيعة الهدايا التي قدمها لرئيس نادي السد القطري على هامش منافسات “كأس الأحرار”.
ففي الوقت الذي تنتظر فيه الجماهير أن تكون الهدايا التذكارية واجهة مشرّفة للنادي، تحاكي ما تقوم به الفرق العالمية من تقديم قمصان رسمية موقعة من نجوم الفريق أو دروع تذكارية تحمل شعار النادي، لتأخذ مكانها في متاحف الفرق المنافسة لسنوات وعقود، فوجئ الأنصار بأن قائمة الهدايا شملت ما وصفوه بـ”غرائب البيت المغربي”: العكر الفاسي، ومنتجات تقليدية مغربية موضوعة وسط طيفور الخطوبة!
الجماهير عبرت عن صدمتها من هذا الاختيار، معتبرة أن الأمر بعيد كل البعد عن أبجديات التسويق الرياضي وصناعة صورة احترافية للنادي. فبدلاً من تعزيز قيمة العلامة التجارية للوداد في محفل دولي، وجد الأنصار أنفسهم أمام مشهد أقرب إلى هدية عائلية في مناسبة خاصة.
وأكدت الجماهير من خلال تعليقاتها أن التسويق الرياضي علم واستراتيجية تصنع صورة النادي وتخلّد ذكراه في أذهان المنافسين والجماهير, ويجب أن يتولى مختصون هذه التفاصيل التي، وإن بدت صغيرة، فإنها تترك أثراً كبيراً في صورة النادي.
0 تعليقات الزوار