أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، عزمه على قيادة أسود الأطلس للتأهل إلى الدور المقبل من بطولة إفريقيا للمحليين (الشان 2024)، خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم السبت 16 غشت في العاصمة الكينية نيروبي، قبل المباراة الحاسمة أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال السكتيوي: «صحيح أن المباراة أمام الكونغو يمكن اعتبارها نهائيًا، إنها مباراة مصيرية. نحن واعون تمامًا بأهميتها، ومستعدون بدنيًا وذهنيًا لها. سنبذل كل ما في وسعنا من أجل انتزاع بطاقة التأهل».
وأضاف المدرب: «نواجه خصمًا يملك نقاط قوة واضحة، أبرزها الكرات الطويلة، والاعتماد على الكرات الثابتة، بالإضافة إلى السرعة والفعالية في الكرات الهوائية. سنحاول الحد من خطورتهم، وسندير اللقاء بذكاء وبروح قتالية عالية».
وأشار السكتيوي إلى خسارة الفريق لبعض العناصر الأساسية: «كنت سعيدًا بالفوز على زامبيا، لكن حزينًا لفقدان اللاعبين أسامة المليوي وعبد الحق العسال بسبب الإصابة. إنهما من أبرز عناصرنا، وآمل أن يتماثلا للشفاء في أقرب وقت».
وعن أهمية البطولة للاعبين المحليين، قال السكتيوي: «كأس إفريقيا للمحليين يشكل فرصة ذهبية لهؤلاء اللاعبين. اشتغلنا مع مجموعة شابة من مواليد سنة 2000 فما فوق، بهدف منحهم فرصة البروز، رغم تحديات فقدان 11 لاعبًا بعد فترة الانتقالات، وإصابات أخرى، وتأخر انطلاق الدوري المغربي. عوضنا ذلك بالروح والانضباط».
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية التواضع أمام المنافس: «إذا استهنا بالمنافس، فمعناه أننا دخلنا اللقاء بغرور. نحن نحترم الكونغو، فهم منتخب قوي وتاريخي فاز بالبطولة مرتين. ستكون مباراة صعبة علينا وعليهم معًا، ونتعامل مع كل خصم بنفس الجدية».
0 تعليقات الزوار