جيران والد الشناوي يودعونه: “فقدنا رجلاً متواضعًا وطيب القلب”

خيّم الحزن على منطقة سكن والد محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، عقب رحيله في حادث سير مؤلم على طريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر.

وفي بث مباشر نقلته وسائل إعلام محلية، عبّر جيران الفقيد عن صدمتهم الكبيرة لفقدان رجل عُرف بينهم بالطيبة والخلق الرفيع. وقال أحدهم: “كنا بنشوفه كل يوم وهو رايح يصلي الفجر، كان متواضع وبيحترم الكل”، مؤكدًا أنه كان مثالًا للمكافح الذي لم يعتمد على شهرة ابنه، بل واصل عمله حتى آخر أيامه في ورشته لتصليح شاشات التلفزيون.

وأضاف آخر: “كان بيساعد كل المحتاجين، في رمضان عمل شنط مواد غذائية لأهالي المنطقة، وفي العيد وزع عجول على الأسر البسيطة”، مشيرًا إلى أن خبر وفاته كان صادمًا للجميع.

الجيران أجمعوا على أن والد الشناوي ترك خلفه سيرة طيبة سيظل يتذكرها الجميع، إذ عاش بسيطًا قريبًا من الناس، وساهم في خدمة من حوله دون أن ينتظر مقابلًا.

وتسود حالة من الحزن والأسى بين الأهالي، الذين أكدوا أن غيابه سيترك فراغًا كبيرًا في قلوبهم، معتبرين رحيله خسارة لإنسان كريم ومتواضع.