من المستطيل الأخضر إلى أمواج البحر.. لاعب المغرب التطواني يعبر سباحة إلى سبتة المحتلة

حجم الخط:

أقدَم المدافع الشاب محمد زيتوني (19 عامًا)، لاعب فريق المغرب التطواني، على الهجرة السرية عبر البحر في اتجاه مدينة سبتة المحتلة.

وكشفت صحيفة elfarodeceuta المحلية أن زيتوني قطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام بمحاذاة الساحل المغربي لتفادي رصده، قبل أن يخوض مغامرة السباحة في ظروف مناخية وبحرية صعبة، وسط ضباب كثيف ومياه مضطربة، مدة قاربت نصف ساعة، ليصل بعدها إلى سواحل سبتة.

وحسب المصادر ذاتها، فإن اللاعب لم يتقاضَ راتبه مع ناديه، ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار الصادم، مفضّلًا سلوك الطريق الذي اختاره عدد من أصدقائه بحثًا عن واقع أفضل.

يقيم اللاعب حاليًا في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) بسبتة منذ حوالي أسبوع، حيث يتواصل بانتظام مع عائلته في المغرب. وتبقى آماله معلقة على الحصول على فرصة لإبراز إمكاناته الكروية مستقبلاً.

تسلط هذه الواقعة الضوء من جديد على الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي يعيشها بعض اللاعبين الشباب في المنظومة الكروية الوطنية، وتثير نقاشًا حول ضرورة تحسين ظروف التكوين والدعم المادي لضمان استمرارية مسارهم الرياضي.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً