أشعل النجم المصري السابق وائل جمعة، الجدل في الأوساط الكروية الإفريقية بعدما رشّح الدولي المغربي أشرف حكيمي، ظهير باريس سان جيرمان، للتتويج بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2025، متقدماً في اختياره على مواطنه المصري محمد صلاح، نجم ليفربول.
وجاء تصريح جمعة عبر تحليله لقنوات “بي إن سبورتس”، حيث أكد أن حكيمي “قدّم موسماً استثنائياً”، مشيداً بمهاراته وحسمه في المباريات الكبرى، ومعتبراً أنه “الأحق بالجائزة عن جدارة”، في ظل مساهمته في تتويج فريقه بعدة ألقاب مهمة أبرزها الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي.
وفتح هذا الرأي الباب أمام نقاش واسع بين محللين وجماهير حول طبيعة المعايير التي ينبغي اعتمادها لاختيار أفضل لاعب في القارة، وهل تُمنح الأولوية للبطولات الجماعية أم للإنجازات الفردية. وفيما اعتبر البعض تصريحات جمعة قراءة فنية جريئة ترتكز على النتائج الملموسة، رأى آخرون، خاصة من الجماهير المصرية، أنها مجحفة في حق محمد صلاح الذي يواصل التألق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأشار المدافع الدولي السابق إلى أن معايير التتويج تتغير من عام إلى آخر، لكنه يرى أن موسم حكيمي الحالي يجعله المرشح الأبرز لاعتلاء منصة التتويج القاري، في انتظار ما ستُسفر عنه المنافسة النهائية على الجائزة.
0 تعليقات الزوار