تستعيد الجماهير السعودية ذكريات صادمة من مواجهات منتخبهم الأول لكرة القدم أمام عمالقة العالم، مع اقتراب قرعة كأس العالم 2026، والتي ستُقام مساء اليوم الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
كانت مباريات الأخضر أمام الصف الأول من المنتخبات الكبرى، مثل ألمانيا، فرنسا، وهولندا، مليئة بالخسائر الثقيلة التي تركت آثاراً عميقة في الشارع الرياضي السعودي. ففي مونديال 2002، سقط المنتخب أمام ألمانيا بنتيجة 0-8، وهي مباراة لا تزال محفورة في ذاكرة الجماهير.
كما سبق ذلك الهزائم الموجعة أمام فرنسا في مونديال 1998، وهولندا في 1994، والمكسيك في 2022، وأسبانيا في مونديال 2006، ما أكسب المشجعين شعوراً دائماً بالقلق قبل مواجهات الكبار.
ورغم هذه الصدمات، ترك الأخضر بصمات مضيئة لا تُنسى، أبرزها الفوز التاريخي على بلجيكا في 1994، والمعجزة أمام الأرجنتين في 2022، اللذين أثبتا قدرة المنتخب على قلب الموازين أمام الكبار.
واليوم، ومع حلول السعودية في المستوى الثالث من التصنيف، يتوقع أن تواجه أحد عمالقة المستوى الأول أو الثاني، وهو ما يعيد المخاوف القديمة ويزيد من الترقب قبل معرفة القرعة النهائية. الجماهير تأمل هذه المرة في مجموعة أقل صعوبة، لمنح المنتخب فرصة أفضل للعبور، دون تكرار الصدمات التاريخية الثقيلة التي عاشتها في السابق.




















0 تعليقات الزوار