تشهد المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب منافسة محتدمة بين منتخبات تاريخية وأخرى تسعى لصناعة المفاجأة. يواجه منتخب نيجيريا، الحائز على اللقب ثلاث مرات ووصيف النسخة الأخيرة، تحدياً قوياً لضمان التأهل إلى دور الـ16، رغم امتلاكه لاعبين ذوي خبرة كبيرة مثل أديمولا لوكمان وفيكتور أوسيمين.
من جهتها، تطمح تونس إلى استعادة المجد القاري بعد تأهلها لنهائيات كأس العالم 2026، مستندة على تاريخها العريق وإنجازاتها السابقة في البطولة.
في المقابل، تبحث منتخبات شرق إفريقيا، تنزانيا وأوغندا، عن إثبات الذات وإحداث صدمة في المجموعة، رغم قلة خبرتها في النهائيات. المنتخب التنزاني، الذي لم يتجاوز دور المجموعات من قبل، يسعى لإظهار تطور مستواه، بينما تأمل أوغندا في العودة إلى الأدوار المتقدمة، مستفيدة من الخبرة التاريخية لمسيرتها القارية.
وتسلط الأنظار بشكل خاص على مواجهة تنزانيا وأوغندا المقررة يوم 27 ديسمبر، والتي قد تعطي مؤشرًا مبكرًا حول شكل المنافسة في البطولة المقبلة لعام 2027 على أراضي شرق إفريقيا. ويؤكد مدرب أوغندا، بول بوت، أن التوازن والالتزام سيكونان مفتاح النجاح، وأن تجاوز دور المجموعات سيكون خطوة كبيرة نحو إثبات جدارة الفريق في القارة.




















0 تعليقات الزوار