أثار فشل انتقال نيكو ويليامز، جناح أتلتيك بيلباو، إلى صفوف برشلونة حالة من الجدل الكبير في الأوساط الرياضية الإسبانية، بعدما قرر اللاعب تمديد عقده مع ناديه حتى صيف 2035، رغم أن المفاوضات كانت متقدمة جدًا مع “البلوغرانا”.
وجّه ميغيل غالان، رئيس المركز الوطني لتأهيل مدربي كرة القدم في إسبانيا، اتهامات علنية لرئيس رابطة “الليغا”، خافيير تيباس، محمّلاً إياه مسؤولية نسف الصفقة عبر “تسريبات ومواقف منحازة”.
وفي منشور مطوّل على منصة “إكس”، قال غالان إن تيباس “خرق واجب السرية وأضر ببرشلونة بتصريحات علنية وتسريبات مالية”، مضيفًا أن الرابطة عقدت اجتماعات مع مسؤولي أتلتيك بيلباو وقدّمت لهم معلومات حساسة خلال فترة المفاوضات.
وبحسب غالان، فإن هذه التصرفات “انتهكت قواعد الولاء والحياد المفترض في مؤسسة بحجم رابطة الليغا”، وأسهمت في تعقيد المحادثات مع محيط ويليامز، الذين طالبوا بإدراج بند خروج مالي ضخم وصفه بـ”غير المقبول”، ما كان سيهدد استقرار برشلونة المالي.
وأشار غالان إلى أن توقيع العقد بشروطه المعدّلة كان “سيشكّل جريمة إدارية محتملة” بحق رئيس برشلونة خوان لابورتا.
وكان تيباس قد صرّح سابقًا بأن على برشلونة “الامتثال لقوانين اللعب المالي النظيف”، مؤكداً أن ويليامز كان في فترة حماية تعاقدية. غير أن غالان اعتبر هذه التصريحات “تلميحات مباشرة ضد مصالح برشلونة وخدمة واضحة لأتلتيك بيلباو”.
وختم غالان انتقاده بالقول:”تيباس لم يفشل فقط في الدفاع عن مصالح برشلونة، بل أعاق تطوره كمؤسسة”.
0 تعليقات الزوار