كارفاخال وروديغر وميليتاو يعززون دفاع ريال مدريد قبل مواجهة الهلال السعودي

حجم الخط:

يستعيد ريال مدريد توازنه الدفاعي تدريجياً، مع اقتراب الثلاثي داني كارفاخال، أنطونيو روديغر، وإيدير ميليتاو من الجاهزية الكاملة، وذلك تزامناً مع انطلاق مشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية. ويعوّل الجهاز الفني، بقيادة تشابي ألونسو، على هذا الثلاثي لترميم خط الدفاع الذي عانى من غيابات مؤثرة خلال موسم 2024-2025.

وخلال معسكر الفريق المقام حالياً في مدينة بالم بيتش الأميركية، شارك اللاعبون الثلاثة بشكل فعّال في الحصة التدريبية الأولى، ما شكل مؤشراً إيجابياً على إمكانية الاعتماد عليهم خلال الأدوار المقبلة من البطولة. كما ظهروا بوجوه رسمية في الحملة الترويجية لقميص الفريق الثاني، في خطوة تحمل دلالات فنية ورمزية.

وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن عودة كارفاخال وروديغر وميليتاو باتت شبه مؤكدة، إذ اعتبرتهم عناصر أساسية في إعادة بناء المنظومة الدفاعية، التي وصفتها الصحيفة بأنها من أبرز نقاط الضعف خلال الموسم المنصرم.

وشهدت الحصة التدريبية الأخيرة تحسناً لافتاً في الأداء البدني والفني للثلاثي؛ حيث ظهر كارفاخال وهو يركض على الرواق ويؤدي تمريرات عرضية دقيقة، فيما شارك روديغر في تمارين الكرات الرأسية بثبات واضح، بعد تعافيه من جراحة في الركبة خضع لها في أبريل الماضي. أما ميليتاو، فواصل برنامجه التأهيلي بتقدم ثابت، بعد فترة طويلة من الغياب بسبب إصابة معقدة في أربطة الركبة.

وسلط التقرير الضوء على الصعوبات التي واجهها كارفاخال خلال فترة التعافي، مشيراً إلى أنه فقد جزءاً من الكتلة العضلية في ساقه اليمنى، لكنه استعاد عافيته تدريجياً بفضل برنامج تأهيلي مكثف داخل مركز فالديبيباس التدريبي.

ورغم أهمية عودة الثلاثي، فإن الجهاز الفني لا يعتزم الزج بهم مباشرة في المباريات، في ظل توافر بدائل جاهزة مثل دين هويخسن وترنت ألكسندر أرنولد، ما يتيح إدارة الحالة البدنية بحذر دون التعرض لضغوط ميدانية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أهمية الدور القيادي الذي يلعبه داني كارفاخال داخل غرفة الملابس، معتبرة إياه أحد ركائز الخبرة والتواصل، لا سيما أنه من بين القلائل الذين لعبوا إلى جانب المدرب الحالي تشابي ألونسو عندما كان لاعباً في صفوف الفريق الملكي.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً