بات لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، مهددًا بعقوبات ثقيلة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد قيامه بالاعتداء جسديًا على جواو بيدرو، لاعب تشيلسي الإنجليزي، عقب نهاية نهائي كأس العالم للأندية 2025، الذي انتهى بفوز البلوز (3-0) على ملعب “ميتلايف” في نيويورك الأمريكية.
وأثار سلوك إنريكي جدلاً واسعًا، خاصة بعد أن التقطت الكاميرات لحظة قيامه بصفع جواو بيدرو في خضم التوتر الذي أعقب خسارة فريقه اللقب. وقد وصف الخبراء هذا التصرف بـ”غير المقبول” على المستوى الأخلاقي والانضباطي.
قال الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس، في تصريحات لبرنامج Carrusel Deportivo الإسباني:”رغم أن البطاقات تنتهي بنهاية الموسم، إلا أن الفيفا يملك صلاحية فرض عقوبات تأديبية مستقلة”.
وأضاف: “صفع لاعب منافس يُعد سلوكًا خطيرًا، وقد يُعرّض لويس إنريكي إلى عقوبة الإيقاف المطول أو حتى منعه من مزاولة التدريب لفترة محددة“.
ووفقًا لمصادر مقربة من لجنة الانضباط، فإن الفيفا بصدد فتح تحقيق رسمي في هذه الحادثة، وقد يصدر قراره خلال الأيام المقبلة، وسط دعوات لاتخاذ موقف صارم حفاظًا على صورة اللعبة ومبادئ “اللعب النظيف”.
0 تعليقات الزوار