دخل الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة الإسباني، في خلاف علني مع إدارة النادي، بعد منشوره الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إصابته ومدة غيابه عن الملاعب، وهو ما اعتبره مسؤولو النادي تصرفًا مثيرًا للريبة.
نشرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن الأزمة بدأت بعد أن أعلن تير شتيغن، عبر حساباته الرسمية، خضوعه لعملية جراحية في الظهر، مؤكدًا أن فترة غيابه ستصل إلى 3 أشهر.
لكن مصادر داخل النادي أكدت أن الغياب الحقيقي سيصل إلى 4 أشهر على الأقل، ما يطرح تساؤلات حول نية اللاعب في التأثير على صفقات بديلة له داخل الفريق.
ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن تير شتيغن لم يُخفِ غضبه من تعاقد برشلونة مع الحارس خوان غارسيا، بالإضافة إلى تمديد عقد الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، وهو ما زاد من توتر العلاقة بين الطرفين.
بحسب صحيفة “آس”، فإن العلاقة بين النادي والحارس الألماني وصلت إلى طريق مسدود، مع وجود أنباء عن توجه إدارة برشلونة إلى سحب شارة القيادة منه، وربما فسخ عقده الممتد حتى 2028، خاصة أنه يُعد من أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق.
حتى لحظة كتابة هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي من طرف تير شتيغن أو نادي برشلونة بشأن الأزمة، فيما تتزايد التكهنات حول مستقبل الحارس المخضرم داخل قلعة “الكامب نو”.
0 تعليقات الزوار