كشفت تقارير صحفية إسبانية عن إمكانية عودة النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الملاعب الأوروبية، بعد فترة متذبذبة قضاها بين الهلال السعودي وسانتوس البرازيلي، حيث يعيش الأخير وضعًا صعبًا يهدد بهبوطه إلى الدرجة الثانية.
ووفقًا لما أورده موقع “فيتشاخيس” (Fichajes)، فإن نيمار دخل في مفاوضات مع نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، من أجل العودة المحتملة إلى الدوري الفرنسي، لكن هذه المرة بقميص الغريم التقليدي لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وأبدى المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي، الذي يتولى حاليًا قيادة الفريق الجنوبي، اهتمامًا فعليًا بضم نيمار، رغم بعض الشكوك حول مدى ملاءمة أسلوب لعبه لفلسفة الفريق، إضافة إلى التحديات المرتبطة بماضيه الباريسي والمردود المتذبذب في الموسمين الأخيرين.
لكن الموقع أشار إلى أن إدارة مارسيليا مستعدة لتقديم تضحيات مالية كبيرة من أجل حسم الصفقة، خاصة وأن اللاعب نفسه بدأ يُظهر انفتاحًا على الفكرة، مدفوعًا برغبته في العودة للمستوى العالي استعدادًا لكأس العالم 2026.
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه نيمار من أزمة داخلية في سانتوس البرازيلي، حيث دخل في مشادات كلامية مع عدد من الجماهير الغاضبة إثر خسارة الفريق الأخيرة أمام إنترناسيونال (1-2) ضمن الجولة الـ16 من الدوري، وهي الهزيمة التي عمقت جراح الفريق المهدد بالهبوط.
ورد النجم البرازيلي عبر رسالة مطولة على حسابه الرسمي في “إنستغرام”، كتب فيها:”لن أدخل أبدًا في خلاف مع مشجع يُعبر عن رأيه في أدائي داخل الملعب. لكن أن أُهان خارج السياق وبطريقة غير عادلة، فهذا ما لا يمكن السكوت عنه. إذا كان وجودي في الفريق يُلحق الضرر به، فأنا مستعد للرحيل”.
رغم الضجة الإعلامية التي قد تُرافق انتقال نيمار إلى مارسيليا، تبقى هذه خطوة محفوفة بالمخاطر من الجانبين:
من جهة النادي: بسبب التكلفة المالية العالية والضغط الجماهيري المحتمل.
ومن جهة اللاعب: نتيجة التحدي الكبير المتمثل في استعادة مستواه وإقناع المتابعين بقدرته على العطاء مجددًا في أوروبا.
لكن، في حال حدوث الصفقة، فإنها ستُعد واحدة من أبرز التحولات في ميركاتو صيف 2025، وقد تُعيد نيمار إلى دائرة الأضواء الأوروبية التي غادرها وسط جدل كبير.
0 تعليقات الزوار