يستعد يونس الكعبي، مهاجم نادي الراسينغ البيضاوي، لكتابة فصل جديد في مسيرته الكروية، عندما يخوض غمار نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين “الشان” رفقة المنتخب المغربي المحلي تحت إشراف المدرب طارق السكتيوي.
يسعى الكعبي الصغير لأن يكون أحد نجوم المنتخب في البطولة التي تحتضنها كينيا، أوغندا وتنزانيا، حيث يمني النفس بتكرار إنجاز شقيقه أيوب الكعبي، الذي سطع نجمه في نسخة 2018 من “الشان” التي نظمت بالمغرب، حين قاد كتيبة جمال السلامي إلى التتويج باللقب وسجّل اسمه في تاريخ الكرة الإفريقية.
ويُعد يونس من أكثر اللاعبين الواعدين الذين أثاروا اهتمام الأندية الوطنية خلال الميركاتو الصيفي الجاري، في ظل المستويات المتميزة التي قدمها رفقة “الراك”. ومن المتوقع أن تكون المباراة الافتتاحية أمام منتخب أنغولا يوم الأحد المقبل، فرصة ذهبية له لتقديم أوراق اعتماده.
يحمل يونس الكعبي آمالاً كبيرة، ليس فقط في تأكيد علو كعبه على المستوى الإفريقي، بل أيضا في كسب ثقة الأندية الأوروبية التي تتابعه عن كثب. إذ يُعد “الشان” نافذة مثالية للاعبين المحليين لاقتحام عالم الاحتراف الخارجي، ومنه إلى عرين المنتخب الأول “أسود الأطلس”.
بين الإرث الثقيل لشقيقه وموهبته المتقدة، يدخل يونس الكعبي نهائيات “الشان” بطموح كبير ليصنع لنفسه اسمًا خاصًا، ويثبت أن العائلة الكعبية لا تُخرّج سوى الهدافين الكبار.
0 تعليقات الزوار