استقر نادي برشلونة الإسباني على العودة إلى ملعبه التاريخي “سبوتيفاي كامب نو” خلال الموسم الكروي المقبل 2025-2026، بعد فترة من اللعب في ملعب “مونتجويك”، وذلك ضمن خطة تدريجية لرفع الطاقة الاستيعابية للجمهور على مراحل.
ورغم العودة المرتقبة، فإن برشلونة لن يستقبل خصومه على أرضه خلال أول ثلاث جولات من الدوري الإسباني، حيث سيخوض مبارياته أمام مايوركا، ليفانتي، ورايو فاليكانو خارج قواعده.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن “كامب نو” لن يكون جاهزًا لاستضافة بطولة “خوان غامبر” الودية هذا الصيف، كما أن الملعب لن يتمكن في البداية من استيعاب كامل سعته الجماهيرية خلال مباريات الليغا.
وقد تقدم النادي بطلب إلى بلدية برشلونة للموافقة على افتتاح المرحلة الأولى من الملعب خلال مواجهة فالنسيا، المقررة يوم السبت 14 شتنبر ضمن الجولة الرابعة من الدوري، بحضور لا يتجاوز 30 ألف متفرج، وهو العدد نفسه الذي يُرتقب حضوره في مباراة خيتافي التي تليها.
في المرحلة الثانية، يعتزم النادي رفع الحضور الجماهيري إلى 45 ألف متفرج، ثم إلى 60 ألف في المرحلة الثالثة، في إطار خطة تصاعدية لعودة الحياة تدريجيًا إلى مدرجات “كامب نو”.
أما على الصعيد القاري، فإن برشلونة قد يضطر لخوض أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا، المقررة بين 16 و18 شتنبر، بحضور لا يتجاوز 30 ألف متفرج، إذا ما وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” على طلب النادي بإجراء اللقاء على ملعبه، وهو الرد الذي لم يصدر بعد.
0 تعليقات الزوار