تعثر المنتخب المحلي أمام كينيا يفضح تواضع اللاعبين المحليين ويؤكد مقولة خاليلوزيتش

حجم الخط:

فضح تعثر المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكيني، ضمن منافسات كأس إفريقيا للمحليين، هشاشة المستوى الفني لعدد من لاعبي البطولة الوطنية.

ورغم أن المنتخب الكيني خاض الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط، فإن النخبة الوطنية لم تتمكن من تسجيل هدف التعادل، ما أثار موجة من الجدل والاستياء في الأوساط الكروية والجماهيرية.

ويعكس هذا التعثر أزمة أعمق في كرة القدم المغربية، حيث باتت بعض الأوساط الإعلامية والرياضية تُضخم من قدرات لاعبين محليين متوسطين، وتمنحهم ألقابًا أسطورية، بينما الواقع على أرضية الملعب يكشف الفارق الكبير في المستوى.

ويرى متابعون أن غياب اللاعبين المحترفين المكونين في أوروبا كان سيجعل الوضع أكثر خطورة، وربما يحرم المنتخب من التأهل حتى لنهائيات كأس إفريقيا.

ويبدو أن الوقت قد حان للتوقف عن “بيع الوهم” للجماهير، فمقارنة لاعبين محليين، مثل حريمات، بلاعبين عالميين كسفيان أمرابط، هي صورة من صور “التطبيل” التي تضر بتطور كرة القدم الوطنية.

ويتضح جليًا أن تصريح المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، الذي قال فيه: “لاعبو البطولة الوطنية يمارسون رياضة أخرى غير كرة القدم”، كان في محله.

كفى من بيع الوهم للمغاربة.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً