شدّد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المغربي المحلي لكرة القدم، على أن الخسارة أمام كينيا كانت نتيجة عوامل ذهنية وتحفيزية لعبت لصالح المنافس، مؤكدًا أن كرة القدم الحديثة لم تعد تعرف فوارق كبيرة بين المنتخبات، وأن التركيز والحافز طوال التسعين دقيقة هو ما يصنع الفارق الحقيقي.
وأوضح السكتيوي خلال الندوة الصحفية التي عقدت الأربعاء في نيروبي، قبيل مواجهة زامبيا غدًا الخميس على ملعب نيايو ضمن الجولة الرابعة من كأس إفريقيا للمحليين، أن المنتخب سيخوض اللقاء بعزيمة وتركيز كبيرين، مع تحسين الأداء الهجومي الذي تراجع أمام كينيا بسبب النقص العددي وتكتل الدفاع المنافس، ما جعل اللعب يقتصر على الثلث الأخير من الملعب.
وأضاف المدرب أن الطاقم الفني واللاعبين درسوا الأخطاء السابقة، مع التركيز على التحرك داخل المساحات الضيقة وخلق الانسجام بين لاعبي الخط الأمامي، مؤكدًا أن العمل على هذه الجوانب يتطلب جهدًا ووقتًا، لكن الفريق أظهر استعدادًا لتطبيق ما تم تصحيحه في التدريبات الأخيرة.
وأشار السكتيوي إلى أن الفريق افتقد أحد عناصره الأساسية بسبب الإصابة، وهو لاعب يمتلك خبرة كبيرة في الخطط الدفاعية والهجومية، وأن قرار مشاركته في مباراة زامبيا سيحدده الطاقم الطبي، مضيفًا أن الفريق مستعد لتعويض أي نقص والحفاظ على التوازن داخل الملعب.
واختتم المدرب تصريحاته بالتأكيد على صعوبة مواجهة زامبيا، التي حققت انتصارًا مهمًا على أنغولا في المباراة السابقة، لكنه شدد على جاهزية المنتخب لخوض اللقاء بجدية كاملة والسعي إلى حصد ثلاث نقاط تعزز حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل.
0 تعليقات الزوار