الدفاع الجديدي يصادق على تقريريه الأدبي والمالي مع تسجيل عجز بلغ 7 ملايين درهم

حجم الخط:

عقد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، يوم أمس الجمعة 15 غشت 2025، جمعه العام العادي للموسم الرياضي 2024-2025، بحضور 28 منخرطا من أصل 42، حيث تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، مع تسجيل امتناع منخرط واحد عن التصويت.

وكشف التقرير المالي أن مجموع المداخيل بلغ 19.396.823 درهم، مقابل مصاريف وصلت إلى 16.847.535.27 درهم، ما أسفر عن فائض سنوي قدره 2.549.287.76 درهم. غير أن هذا الفائض لم يغط العجز المتراكم من السنوات الماضية، الذي بلغ 7.343.181.02 درهم، لتنتهي الحصيلة الإجمالية بعجز صاف قدره 4.793.893.26 درهم.

وأكد رئيس الفريق عبد اللطيف المقتريض أن النقاش داخل الجمع العام كان صحيا وبناء، مشيرا إلى أن الدفاع الجديدي يعد من الأندية السباقة إلى ملاءمة نظامها مع القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، حيث أسس مبكرا شركته الرياضية في خطوة عملية نحو تكريس الحكامة والشفافية. وأضاف أن التوجه العام يسير نحو فتح رأسمال الشركة في وجه مستثمرين جدد، بما يتيح للنادي موارد مالية قارة، تمكنه من مجاراة الأندية الكبرى والحد من الأزمات المتكررة.

وشدد المقتريض على أن الموسم المنقضي كان محطة مليئة بالتحديات والصعوبات التي واجهها النادي بعزيمة، ليحافظ على استقراره ومكانته ضمن الساحة الوطنية، مبرزا أن المرحلة المقبلة ستشهد مضاعفة الجهود لتعزيز المنظومة التكوينية وتحديث البنية التحتية، إلى جانب بلورة رؤية استراتيجية جديدة قادرة على مواكبة تطلعات الجماهير الوفية.

كما صادق الجمع العام على قبول منخرطين جدد، مع الدعوة إلى توسيع قاعدة الانخراط عبر تخفيض قيمته وفتح الباب أمام الجماهير والمحبين للانضمام، بما يسمح بإشراكهم في القرار الرياضي وتعزيز انخراطهم في مسار النادي.

ورغم الأرقام التي تؤكد وجود عجز مالي، فإن تحقيق فائض في الموسم المنقضي يمنح مؤشرا على إمكانية استعادة التوازن شريطة مواصلة الإصلاحات البنيوية والبحث عن شراكات استراتيجية تضمن الاستقرار. ويتوقع المكتب المديري للفريق أن تصل ميزانية الموسم الرياضي المقبل 2025-2026 إلى 48.3 مليون درهم، في وقت يبقى الرهان الأكبر هو تحويل النقاشات المطروحة خلال الجمع العام إلى إجراءات عملية، تضع الفريق على سكة الاحتراف والاستدامة.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً