دفاع نهضة بركان في ورطة… واسم المقدم يعود إلى الواجهة

يعيش نادي نهضة بركان واحدة من أصعب فتراته على المستوى الدفاعي، بعدما فقد ركيزتين أساسيتين هما إسوفو دايو و عادل تاحيف، إضافة إلى إصابة العسال التي ستحرمه من بداية الموسم الجديد. هذا الوضع دفع إدارة النادي إلى البحث عن حلول عاجلة، خصوصًا بعد فشل صفقة الياميق، ووجود قيود مرتبطة بمقاعد الأجانب في اللائحة الرسمية.

وسط هذه الظروف، عاد اسم المدافع المقدم ليطرح بقوة كخيار لتعزيز الخط الخلفي. المقدم ليس لاعبًا عاديًا بالنسبة لبركان، فقد قدم مستويات محترمة بقميص البرتقالي، وأكد حضوره القوي أيضًا مع الرجاء البيضاوي . غير أن خروجه من النهضة لم يكن سهلًا، بل جاء في ظروف وُصفت بـ”الصدمة”، بعدما اعتبر الجمهور أنه أخلف وعده، ليتحول إلى اسم غير مرغوب فيه من طرف “لبراكنا”، قبل أن يخوض تجربة في الدوري السعودي.

اليوم، يبقى السؤال المطروح: هل ما زال المقدم محتفظًا بتنافسيته ومستواه السابق، أم أن مغامرته الخارجية أثرت عليه؟

الجدل لا يتوقف على الجانب الرياضي فقط، بل يتعداه إلى البعد العاطفي المرتبط بالجماهير. فبينما تؤكد أصوات الالتراس على مبدأ الكرامة ورفض عودة الماضي، يرى آخرون أن نتائج الفريق أهم من كل الحساسيات، وأن كرة القدم تحسمها الحلول العملية لا الشعارات.

في النهاية، يبقى القرار بيد إدارة النهضة البركانية: إن كان المقدم قادرًا على تقديم الإضافة المرجوة، فقد يكون الخيار الأنسب لتجاوز الأزمة الدفاعية.