أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، أن العناصر الوطنية تدخل مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين أمام منتخب مدغشقر، المقررة غداً السبت، بعزيمة كبيرة وروح عالية من أجل التتويج باللقب القاري وتشريف كرة القدم المغربية.
أوضح السكتيوي خلال الندوة الصحافية التي عقدت اليوم الجمعة، أن التحضيرات لهذه البطولة امتدت منذ شهر أكتوبر الماضي، قائلاً:“نحن محترفون، والاحتراف عنده مزايا وخصائص. وصلنا لهذه المرحلة بعد سبعة إلى ثمانية أسابيع من العمل الجاد، والهدف كان دائماً بلوغ هذه المحطة الحاسمة”.
وشدد مدرب المنتخب المحلي على أن النهائي لا يقبل التهاون، وأن جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية ومستعدون للتضحية من أجل رفع الراية الوطنية.
خص السكتيوي بالشكر الملك محمد السادس نصره الله، مشيداً برؤيته ودعمه الكبير لكرة القدم الوطنية، مضيفاً:“أود أن أشكر جلالة الملك على دعمه ورؤيته الرشيدة التي أوصلت كرة القدم المغربية إلى هذا المستوى المتميز”.
كما نوه بمجهودات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تطوير البنية التحتية والتكوين والمنظومة الكروية بشكل عام، معتبراً أن العمل المتواصل على مدى 15 سنة بدأ يعطي ثماره، والطموح ما زال كبيراً لتحقيق المزيد من الإنجازات.
تحدث السكتيوي عن جودة المجموعة الحالية، مشيراً إلى أنها تضم لاعبين مميزين قادرين على حمل المشعل، مذكراً بنماذج سابقة برزت في نسخ ماضية مثل أيوب الكعبي وسفيان الرحيمي. وأوضح أن الوصول إلى النهائي لم يكن وليد الصدفة، بل بفضل الانضباط والعمل الجماعي.
وختم مدرب المنتخب المحلي تصريحاته قائلاً:“النهائي يمنحك لقباً في 90 دقيقة، وهدفنا أن نكتب تاريخاً جديداً لكرة القدم الوطنية”.
0 تعليقات الزوار