يبدو أن أيام الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله داخل نادي الشباب السعودي باتت معدودة، بعدما أصبح رحيله شبه محسوم قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية في 10 شتنبر الجاري.
وجاء هذا التطور بطلب من المدرب الإسباني إيمانول ألجواسيل، الذي يسعى لإعادة ترتيب أوراق الفريق عقب البداية المتواضعة التي وقع عليها “الليوث” مع انطلاق الموسم الجديد.
وفي الوقت ذاته، يبرز اسم الفتح السعودي كأقرب وجهة للمهاجم المخضرم عبد الرزاق حمد الله، حيث يطمح “النموذجي” إلى تعزيز صفوفه بصفقات قوية، تفاديًا لتكرار سيناريو الموسم الماضي عندما تأخرت التعاقدات إلى غاية الميركاتو الشتوي، وهو ما كلف الفريق معاناة مبكرة في صراع البقاء.
وكان الشباب قد استهل مشواره في دوري روشن للمحترفين بخسارة ثقيلة أمام الخليج بأربعة أهداف مقابل هدف، ما زاد من الضغوطات على المجموعة.
تجدر الإشارة إلى أن النادي دخل سوق الانتقالات الصيفي متأخرًا بعد أن أنهى أزمة إيقاف القيد، عقب تسوية قضية سابقة، تزامنًا مع إعلان وزارة الرياضة ضخ مبلغ 130 مليون ريال في خزينة “الليوث”.
0 تعليقات الزوار