اعترف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بصعوبة الفوز أمام زامبيا خارج الديار، مشيدًا بروح الفريق وأداء لاعبي “أسود الأطلس” في اللقاء الأخير ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وقال الركراكي خلال الندوة الصحفية:”كنا نعرف أن هذه المباراة لن تكون سهلة، لأن المجيء إلى هنا واللعب ضد زامبيا ليس أمرا سهلا أبدا. كنا صلبين، وفي أقل فرصة عرفنا كيف نعاقب الخصم وهذا ما فعلناه اليوم.”
وأضاف:”ما أحببته في هذا اللقاء ليس فقط النتيجة، بل الروح التي ظهر بها اللاعبون. فريقي لم يستسلم حتى آخر دقيقة، واللعب أمام منتخب مثل زامبيا يتطلب الفوز، وهذا ما حققناه بفضل الخبرة.”
وأشار الركراكي إلى أن المباراة لم تشهد الكثير من الفرص، لكنه أكد قدرة المنتخب على استغلالها، قائلاً:”تسجيل هدفين هنا ليس أمرا سهلا، لكن فريقي عرف ما عليه فعله.”
تحدث الركراكي عن اختياراته التكتيكية:”أي مباراة لها قصتها، وفي هذه المواجهة تركنا نايف، أشرف، براهيم، أيوب، الصيباري، والزلزولي للراحة. لدينا مجموعة كبيرة تمنحني حرية الاختيار، وأردنا تحقيق الفوز دون المخاطرة بأي لاعب.”
كما أشاد باللاعب الشاب حمزة إيغامان:”عندما تعطي حمزة القميص فإنه يجيبك. لديه موهبة كبيرة ويستفيد من الثقة شيئًا فشيئًا. نحن نعمل هكذا مع جميع اللاعبين الجدد.”
وأكد الركراكي أن النجاح لا يعتمد على لاعب واحد، بل على المجموعة بأكملها:”المجموعة هي سر قوة المنتخب، وهناك لاعبين آخرين مثل يوسف النصيري يشكلون دعامة أساسية للفريق.”
واختتم حديثه بالقول:”مواجهة زامبيا لم تكن يوما سهلة، وعلينا احترام الخصم دائما. كل مباراة تعلمنا نقاط القوة والضعف، وما يزال أمامنا ثلاثة أشهر للعمل والتقدم للأمام.”
0 تعليقات الزوار