عاد الدولي المغربي نايف أكرد إلى فرنسا، بعدما أنهى زيارة قصيرة لمركز المنتخب الوطني المغربي، كان الهدف منها الخضوع لفحص طبي دقيق بسبب الإصابة التي عاودته مجددًا في العضلة العانية.
وتعرّض مدافع أولمبيك مرسيليا لانتكاسة عضلية خلال مواجهة فريقه أمام بريست يوم 8 نونبر، رغم الفوز بثلاثة أهداف دون رد. ورغم إصابته، حرص اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا على الالتحاق بتجمع “الأسود” من أجل تقييم حالته الصحية والاطمئنان على وضعيته قبل الاستحقاقات المقبلة.
وأكد الطاقم التقني للمنتخب غياب أكرد عن وديتي موزمبيق وأوغندا، مع تعويضه رقميًا بالمدافع عبد الحميد آيت بودلال. كما أشارت صحيفة لا بروفانس الفرنسية إلى أن اللاعب غادر المعسكر متوجهًا إلى مرسيليا لاستكمال برنامجه العلاجي، في خطوة احترازية بالنظر إلى حساسية إصابته وخشية تفاقمها قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا التي تفصل عنها خمسة أسابيع فقط (من 21 دجنبر إلى 18 يناير).
ولا تزال المدة المتوقعة لغياب المدافع المغربي غير واضحة، إذ يظل موقفه من المشاركة في البطولة القارية معلّقًا بمدى تجاوبه مع العلاج. ومع ذلك، تبقى إمكانية استدعائه قائمة حتى في حال عدم جاهزيته الكاملة قبل ضربة البداية، أسوة بحالات مشابهة شهدتها مسابقات سابقة، مثل السنغالي إسماعيلا سار سنة 2022، إضافة إلى سيباستيان هالر وسيمون أدينغرا في النسخة الماضية.




















0 تعليقات الزوار