أكد الدولي المغربي صهيب دريوش أن الفوز الكبير الذي حققه فريقه بي إس في إيندهوفن على ليفربول بأربعة أهداف لواحد، ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، شكّل واحدة من أروع المحطات في مسيرته الاحترافية، مشيراً إلى أن اللعب في “أنفيلد” لطالما كان حلماً يطارده منذ طفولته حين كان يتابع الدوري الإنجليزي بشغف عبر شاشة التلفاز.
وأوضح دريوش، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، أن إشراكه في الشوط الثاني جاء بناءً على خطة الجهاز التقني لاستغلال الفراغات التي تركها ليفربول بسبب اندفاعه الهجومي. وأشار إلى أن إيندهوفن اعتمد على سرعة التحولات الهجومية لخلق التفوق، وهو ما مكن الفريق من توسيع الفارق والتحكم في مجريات اللقاء.
وأبرز اللاعب المغربي أن الأداء الجماعي كان المفتاح الحقيقي لهذا الانتصار، سواء على مستوى الانضباط الدفاعي أو حسن قراءة مراحل اللعب. وأضاف أن الفريق أظهر شخصية قوية وقدرة على مجاراة ضغط ليفربول داخل معقله التاريخي، مؤكداً أن ما حدث لم يكن ضربة حظ بل ثمرة عمل كبير واستعداد جدي.
كما تحدث دريوش عن الأجواء الحماسية في مستودع الملابس بعد النهاية، مؤكداً أن اللاعبين عاشوا لحظة فخر حقيقية، خاصة وأن الفوز على ليفربول في ملعبه يُعتبر إنجازاً بارزاً في تاريخ النادي، بالنظر إلى قيمة المنافس وطبيعة الأداء الذي قدمه إيندهوفن.
وشدد دريوش على أن هذا الانتصار سيمنح الفريق دفعة معنوية مهمة قبل الجولة الأخيرة، مشيراً إلى ضرورة الاستمرار بنفس الروح والتركيز لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الفريق يتعامل مع كل مباراة بعقلية الانتصار، دون الالتفات إلى اسم الخصم أو حجم التحدي. ويُذكر أن صهيب دريوش سجل ثنائية في مرمى ليفربول، ما أهّله للتتويج بجائزة رجل المباراة.



















0 تعليقات الزوار