يتجه نهائي كأس العرب 2025 لأن يصبح مغربياً بالكامل إذا تمكن المنتخب المغربي من الفوز على الإمارات، حيث يقود الفريق المدرب الوطني طارق السكتيوي. وفي المقابل، إذا حصدت الأردن الفوز على السعودية في نصف النهائي، فسيصل المدرب جمال السلامي إلى النهائي، ليكون المنتخبان تحت قيادة مدربين من نفس الجنسية، وهو سيناريو سيحدث لأول مرة في تاريخ البطولة.
ويعكس هذا الاحتمال قوة الكرة المغربية على المستوى العربي، ويبرز الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها المدربون المغاربة في قيادة فرقهم إلى المراحل النهائية. كما يمثل الحدث فرصة لتأكيد مكانة الكرة المغربية وتطورها التكتيكي والإداري في البطولات الإقليمية والدولية.
وتترقب الجماهير المغربية هذا النهائي المحتمل بشغف كبير، إذ سيكون بمثابة تأكيد للصحوة التي تعرفها كرة القدم المغربية على الصعيد العربي والعالمي، بعد النتائج المميزة التي قدمتها المنتخبات المغربية في مختلف المنافسات.




















0 تعليقات الزوار