اختتمت فعاليات الدورة التكوينية الإقليمية الخاصة بتطوير الأطر التقنية النسوية في كرة القدم الإفريقية، التي نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بالشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. استمرت الدورة أربعة أيام بمركب محمد السادس، بمشاركة 30 مؤطرة من مختلف الدول الإفريقية.
وهدفت الدورة إلى الارتقاء بكفاءة الإطارات التقنية النسوية وتمكينهن من تكوين المدربين والمربين، وفق رؤية احترافية مستدامة.
كما أشرف على الدورة خبراء دوليون من “فيفا”، قدموا برنامجًا تدريبيًا متكاملًا جمع بين الجانب النظري والتطبيقي والتقييمي، في بيئة تعليمية حديثة تشجع التعاون والتفاعل بين المشاركات.
وركز البرنامج على تمكين المرأة في المناصب التقنية العليا بكرة القدم، دعماً للمساواة والاندماج المهني، انسجاماً مع رؤية “فيفا” لتطوير كرة القدم النسوية عالميًا، خاصة في إفريقيا.
وحضر اليوم الختامي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، مؤكداً دعم “فيفا” المستمر لكرة القدم النسوية، واهتمام المؤسسة بالمشاريع التنموية في إفريقيا.
وتأتي هذه الزيارة في وقت يرسخ فيه المغرب موقعه كقطب كروي إفريقي ودولي، يحتضن المبادرات والبرامج ذات البعد القاري، لاسيما في المجال التكويني واللوجستي.
وأعربت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن فخرها باستضافة هذا الحدث، الذي يعكس ثقة “فيفا” في الكفاءة التنظيمية والبنية التحتية الرياضية بالمغرب، ويؤكد التزام المملكة بتطوير كرة القدم النسوية في إفريقيا.
وأشادت الجامعة أيضاً بمواكبة “فيفا” لتطوير الكفاءات التقنية، ومساهمته في بناء منظومة كروية متوازنة وشاملة في القارة.
0 تعليقات الزوار