كشف سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، أن الأجواء العامة التي توفرها المملكة المغربية تشكل عاملًا مساعدًا لنسور قرطاج في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، سواء من حيث الطقس أو جودة البنية التحتية الرياضية.
وأوضح الطرابلسي، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة المرتقبة أمام منتخب أوغندا، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، أن اللعب في المغرب يمنح أفضلية للمنتخبات التي تعتمد على الاستحواذ والتنظيم التكتيكي، مؤكدًا أن الظروف المحيطة تسمح بتقديم كرة قدم ممتعة وعالية الجودة.
وشدد مدرب المنتخب التونسي على أهمية المباراة الافتتاحية، محذرًا من التقليل من شأن المنتخب الأوغندي، ومبرزًا أن بطولات كأس أمم إفريقيا لا تعترف بالفوارق الورقية أو الأسماء الكبيرة، بل تحسمها التفاصيل داخل المستطيل الأخضر.
وأضاف الطرابلسي أن الهدف الأساسي يتمثل في الظهور بصورة مشرفة خلال هذه النسخة، معتبرًا أن تقديم بطولة قوية سيظل محطة خالدة في تاريخ المنتخب، ويعكس حجم الطموح والمسؤولية الملقاة على عاتق اللاعبين.
ويفتتح المنتخب التونسي مشواره في البطولة بمواجهة أوغندا، غدًا الثلاثاء، على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، انطلاقًا من الساعة التاسعة مساءً، بينما تجمع المباراة الثانية عن المجموعة ذاتها بين نيجيريا وتنزانيا على أرضية المركب الرياضي بفاس، بداية من الساعة السادسة والنصف مساءً.




















0 تعليقات الزوار