تتابع الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، خاصة في العاصمة بروكسيل، منافسات كأس أمم إفريقيا 2025 التي يحتضنها المغرب، بحماس كبير وفخر متجدد بإنجازات كرة القدم الوطنية، في مشهد يعكس الارتباط القوي بالوطن وتشجيع “أسود الأطلس” في هذا الموعد القاري البارز.
ومع انطلاق النسخة الخامسة والثلاثين من “الكان”، تحولت أنظار مغاربة بلجيكا إلى الملاعب المغربية، وسط آمال عريضة في أن يتمكن المنتخب الوطني من معانقة اللقب الإفريقي الغائب منذ سنوات، خصوصاً بعد التتويج الأخير بكأس العرب، الذي أعاد الثقة والطموح لجماهير الكرة المغربية داخل الوطن وخارجه.
وأعرب أفراد من الجالية، في تصريحات متفرقة، عن اعتزازهم بالتطور اللافت الذي تشهده كرة القدم المغربية، سواء على مستوى النتائج أو من حيث جودة التنظيم والبنيات التحتية الرياضية، معتبرين أن احتضان المغرب لهذا الحدث القاري يعكس مكانته المتقدمة قارياً ودولياً.
وحظيت مباراة الافتتاح بين المغرب وجزر القمر، إلى جانب حفل الافتتاح، بمتابعة واسعة داخل المقاهي والفضاءات التي يرتادها أفراد الجالية، حيث رفرفت الأعلام الوطنية، وارتدى المشجعون قمصان المنتخب، في أجواء احتفالية تخللتها الأهازيج الشعبية وهتافات “ديما مغرب” و”سير سير”.
وعاش مغاربة بروكسيل أمسية مميزة عقب فوز المنتخب الوطني بهدفين دون مقابل، في انطلاقة عززت التفاؤل بإمكانية الذهاب بعيداً في هذه البطولة، وتحقيق الحلم الإفريقي على أرض الوطن.
ويرى عدد من المتتبعين أن المغرب بات يتوفر على كل المقومات اللازمة لبلوغ القمة الكروية، بفضل الاستثمارات المتواصلة في التكوين والبنيات التحتية، والدعم الجماهيري الواسع داخل المغرب ووسط الجالية، ما يجعل التتويج بكأس إفريقيا هدفاً مشروعاً وقابلاً للتحقق.
0 تعليقات الزوار