يخوض المنتخب المغربي مواجهة قوية أمام نظيره المالي، بعد غد الجمعة، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم أفريقيا، في مباراة تكتسي أهمية خاصة على مستوى حسم ملامح التأهل المبكر، وتأكيد الجاهزية الفنية لـ“أسود الأطلس” فوق أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ويدخل المنتخب الوطني اللقاء بمعنويات مرتفعة، مدعومًا بعامل الأرض والجمهور، وبطموح واضح لمواصلة نتائجه الإيجابية في المسابقة القارية، خاصة في ظل الاستقرار التقني والتوازن الذي أظهره الفريق في المباريات الأخيرة، سواء من حيث الصلابة الدفاعية أو الفعالية الهجومية.
كما يراهن الطاقم التقني على الانسجام المتزايد بين عناصره، لفرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى وتفادي أي مفاجآت أمام منتخب مالي المعروف بقوته البدنية وسرعته في التحولات.
وعلى مستوى الأرقام، تميل الكفة تاريخيًا لصالح المنتخب المغربي في مواجهاته أمام مالي، حيث التقى المنتخبان في 20 مباراة رسمية وودية، حقق خلالها “أسود الأطلس” 9 انتصارات، مقابل 6 هزائم، فيما انتهت 5 مباريات بنتيجة التعادل.
ويُسجل للمغرب تحقيق أكبر فوز في تاريخ هذه المواجهات بنتيجة 6–0، خلال تصفيات كأس العالم 2018 بالرباط، فضلًا عن حفاظه على شباكه نظيفة في آخر ثلاث مباريات أمام مالي (فوزان وتعادل).
في المقابل، يعود آخر انتصار لمنتخب مالي على المغرب إلى سنة 2006، في مباراة ودية انتهت بهدف دون رد، ما يعكس حجم التحدي الذي ينتظر الطرفين في موقعة الجمعة.


















0 تعليقات الزوار