رغم تألقه اللافت عالمياً، لم يحظَ أشرف حكيمي بدعم رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي في سباق الكرة الذهبية. فقد ركز الخليفي جهوده على دعم عثمان ديمبلي، بدلًا من حكيمي.
وذلك لأن الخليفي أولى اهتماماً كبيراً بمشروع الفريق الرياضي والتسويقي، حيث سعى لتعزيز حضور النادي إعلامياً في فرنسا، خاصة مع التركيز على نجم فرنسي كديمبلي، كخليفة محتمل لكليان مبابي.
كما أن اختيار ديمبلي لم يكن اعتباطياً؛ فهو فرنسي، مما يوفر له دعماً إعلامياً وسياسياً واسعاً في أوروبا، على عكس اللاعب العربي الإفريقي حكيمي الذي يواجه صعوبات أكبر في هذا السياق.
وذلك لأن اللوبيات الإعلامية الأوروبية والأمريكية الجنوبية، كما تشير التجارب السابقة، تسيطر على المشهد، وتفضل عادةً اللاعبين من خارج “المربع التقليدي”.
وعلى الرغم من قدرة الخليفي على توجيه دعمه لحكيمي، إلا أن حسابات النادي الاستراتيجية، المرتبطة بترسيخ مكانته في السوق الفرنسية، جعلت الأولوية لديمبلي. فقد اعتُبر حكيمي ركيزة أساسية على أرضية الملعب، أكثر منه واجهة تسويقية.
ومع ذلك، يبقى حكيمي أيقونة حقيقية بالنسبة للجماهير المغربية والعربية، ورمزاً للفخر الكروي، حتى بدون تتويج عالمي فردي. فهو متوج في قلوب المغاربة، وسيبقى أحد أبرز سفراء الكرة الإفريقية والعربية في الملاعب الأوروبية.
0 تعليقات الزوار