نفى الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، مجدداً الاتهامات الموجهة إليه بالاغتصاب، معتبراً إياها من أصعب التجارب في حياته المهنية والشخصية. وقد صرح بذلك في مقابلة مع قناة “كانال بلوس” الفرنسية.
وصرّح حكيمي قائلاً: “لم يسبق أن سبّب لي أحد مثل هذا الضرر. لقد كان الأمر صعباً وما يزال، خاصة أن الأكاذيب التي نُشرت أثرت سلباً على عائلتي وأطفالي، الذين قد يقرؤون يوماً هذه الافتراءات عن والدهم”. كما شدد على عدم تمنيه لأي شخص المرور بمحنة مماثلة.
وكرر الظهير الأيمن للمنتخب المغربي تأكيده على براءته، موضحاً تعاونه التام مع السلطات الفرنسية منذ البداية، حيث قدم كل ما طلب منه، بما في ذلك عينات الحمض النووي. و أضاف أن المشتكية، على عكس ذلك، لم تُبدِ التعاون اللازم. وأردف قائلاً: “وضعت نفسي رهن إشارة الشرطة في كل الأوقات، وبفضل عملها تحقق تقدم مهم في القضية، واليوم أشعر براحة أكبر ونأمل أن تظهر الحقيقة قريباً”.
كما كشف نجم باريس سان جيرمان أن هذه الأزمة دفعته إلى مزيد من الحذر في حياته اليومية، حيث غيّر الكثير من عاداته وقلّص دائرة معارفه المقربين. وقال: “بعد ما حدث أصبحت لا أسمح بدخول أي شخص جديد إلى حياتي، فالعالم مليء بمن يحاولون استغلالنا، وإذا لم تكن محاطاً بأشخاص تثق فيهم قد تجد نفسك في مواقف صعبة”.
وأخيراً، أكد حكيمي استعداده لتجاوز هذه المرحلة الصعبة والتركيز على مساره الرياضي مع باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي. ويُشار إلى أن اللاعب احتل مؤخراً المركز السادس في ترتيب الكرة الذهبية لعام 2025 بعد موسم مميز مع النادي الباريسي.
0 تعليقات الزوار