أعلنت فصائل من جماهير فريق الجيش الملكي مقاطعتها لمباراة الفريق القادمة، احتجاجاً على ما وصفته بـ”التعامل الممنهج” مع الجماهير، والذي يتسم بنقص الاحترام والتدبير المسؤول. وذلك بعد سلسلة من الاستفزازات والتجاوزات من قبل أعوان السلطة خلال المباراتين الأخيرتين.
و أوضحت الفصائل أن هذه التجاوزات شملت استفزازات وشططا من بعض القيادات وأعوان السلطة، كما واجهت الجماهير صعوبات تنظيمية، منها منع استخدام موقف السيارات الخاص بالملعب، وإغلاق الطريق المؤدية إليه، إضافة إلى تعطل البوابات الإلكترونية وصعوبة الدخول إلى المدرجات. و اعتبرت الفصائل أن هذه الممارسات تعكس غياب الكفاءة، وتشير إلى نية مبيتة لدفع الجماهير إلى ردود أفعال غاضبة بهدف الاعتقالات وتلفيق التهم.
و تعتبر هذه المقاطعة، حسب بلاغ الفصائل، خطوة احتجاجية لإيصال رسالة واضحة للجهات المعنية، ودعوة لكل الجماهير للانضمام إلى هذا الموقف. كما أكدت الفصائل أن المقاطعة ليست تراجعاً، بل رسالة استنكار صريحة ضد الاستفزازات، مؤكدة أن الجمهور لن يكون أداة في صراعات بين إدارة النادي والسلطات المحلية.
و شددت المجموعات على أن الصمت سيستمر حتى نهاية كأس إفريقيا، مع الاستمرار في تشجيع الفريق بأسلوب حضاري، بعيداً عن الوقوع في مصيدة الاعتقالات. و ختمت الفصائل بيانها بتأكيد أن المقاطعة تعكس وعياً و تمسكاً بالكرامة، مؤكدة أن الجماهير ليست “ألعوبة في يد أحد، بل أصحاب قرار، ولن تُستدرج إلى سيناريوهات بئيسة”.
0 تعليقات الزوار