حلّ جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، صباح اليوم السبت بالمغرب في زيارة رسمية تحمل دلالات قوية، في ظل الدينامية المتواصلة التي يشهدها قطاع كرة القدم الوطني، سواء على مستوى التنظيم أو البنية التحتية.
وكان في استقبال إنفانتينو بمطار الرباط سلا، السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي رافقه في برنامج هذه الزيارة الهامة، التي تأتي في سياق استراتيجي حافل بالرهانات الكروية الكبرى التي تشهدها المملكة.
وتندرج الزيارة في إطار متابعة التحضيرات الخاصة بـكأس إفريقيا للسيدات، التي تحتضنها بلادنا حاليًا، وكذا الوقوف على جاهزية المغرب لاستضافة كأس العالم لأقل من 17 سنة إناث، المقرر تنظيمه خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس “الفيفا” في تصريح له لدى وصوله إلى الأراضي المغربية، عن سعادته الكبيرة بالتواجد مجددًا بالمغرب، مثنيًا على مستوى التنظيم الاحترافي الذي أصبح سمة بارزة في التظاهرات التي تستضيفها المملكة.
أشاد إنفانتينو بـ”الرؤية الطموحة للمغرب في مجال الرياضة“، معتبرًا أن البلاد تمضي بثبات نحو لعب أدوار طلائعية في تنظيم أكبر التظاهرات الكروية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، الذي ستحتضنه المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف رئيس “الفيفا” بأن “السنوات الخمس المقبلة ستكون حافلة بالأحداث الرياضية العالمية الكبرى، والمغرب سيكون حاضرا بقوة فيها”، بالنظر لما راكمه من إنجازات لافتة على مستوى البنية التحتية، التنظيم، والسمعة الدولية.
وختم إنفانتينو تصريحه بالتأكيد على أن هذا النجاح يعود إلى السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي جعلت من الرياضة، وكرة القدم خصوصًا، أحد روافد التنمية والتأثير الدولي للمملكة المغربية.
0 تعليقات الزوار