رغم الواجهة البحرية الطويلة ..المغرب يغيب عن بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة

حجم الخط:

تتجه أنظار العالم هذه السنة نحو سنغافورة، التي تحتضن فعاليات بطولة العالم للألعاب المائية، إحدى أبرز التظاهرات الرياضية العالمية في مجالات السباحة، الغطس، كرة الماء، السباحة الفنية، والسباحة في المياه المفتوحة.

وكما في كل نسخة، تشهد البطولة مشاركة واسعة من الدول الكبرى والناشئة على حد سواء، باستثناء المغرب، الذي يغيب مجددًا عن قائمة الدول المشاركة، ما أثار الكثير من علامات الاستفهام والانتقادات.

ويأتي هذا الغياب في وقت يُعد فيه المغرب من الدول ذات الإمكانيات الجغرافية الملائمة لتطوير الرياضات المائية؛ إذ يتمتع بشريط ساحلي يتجاوز طوله 3 آلاف كيلومتر يطل على واجهتين بحريتين، الأطلسي والمتوسطي. ورغم هذا المعطى الطبيعي، لا تزال السباحة المغربية بعيدة عن الساحة الدولية، سواء من حيث المشاركة الفعالة أو تحقيق الإنجازات

وفي ظل الوضع الحالي، يرى متابعون أن السباحة المغربية بحاجة إلى رؤية استراتيجية واضحة، تشمل الاستثمار في المنشآت، تأهيل الكفاءات، والتكوين القاعدي، خاصة في المناطق الساحلية التي تزخر بإمكانيات بشرية وطبيعية تؤهلها لتكون خزانا للمواهب.

كما أن التعاون مع اتحادات دولية أو شراكات مع مدارس سباحة أوروبية أو أمريكية قد يُمثل خطوة أولى نحو تحسين مستوى التأطير والتدريب.

0 تعليقات الزوار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع

اترك تعليقاً