أعلن الاتحاد العالمي للملاكمة عن تطبيق سياسة جديدة تفرض إجراء اختبارات إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرجال والنساء الراغبين في المشاركة في بطولاته، وذلك ابتداءً من يوم الأربعاء 20 غشت 2025.
ويأتي هذا القرار قبل أسبوعين فقط من انطلاق أولى منافسات الاتحاد الجديد، المقررة بمدينة ليفربول البريطانية خلال الفترة من 4 إلى 14 شتنبر المقبل، حيث سيتم إخضاع جميع الملاكمين والملاكمات لفحص طبي لتحديد الجينات. وأوضح الاتحاد أن هذا الاختبار يجرى مرة واحدة في العمر لتثبيت نوع الجنس عند الولادة.
وأكد الاتحاد في بلاغه أن هذه السياسة تهدف إلى “ضمان سلامة جميع المشاركين وتكافؤ الفرص في المنافسة بين الرجال والسيدات”، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية والحقوقية.
ويأتي هذا الإجراء على خلفية الضجة التي رافقت أولمبياد باريس 2024، حين فازت الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ بميداليتين ذهبيتين في منافسات السيدات، بعد أن سمحت اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركتهما رغم استبعادهما سابقًا من بطولة العالم 2023 بسبب فشلهما في اختبارات تحديد الجنس التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA).
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد أشرفت على منافسات الملاكمة في الدورتين الأولمبيتين الأخيرتين بعد إيقاف عضوية الاتحاد الدولي للملاكمة. وفي فبراير الماضي، اعتمد المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الاعتراف بـ الاتحاد العالمي للملاكمة (World Boxing) كشريك رسمي، على أن يتولى تنظيم منافسات الملاكمة في أولمبياد لوس أنجليس 2028.
0 تعليقات الزوار