شهدت الكرة التونسية حدثًا غير مسبوق، بطلُه اللاعب الدولي السابق زياد الدربالي، الذي تولى تدريب ثلاثة أندية مختلفة في ظرف 72 ساعة فقط، ما أثار الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية بالبلاد.
بدأت القصة يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، حين قاد الدربالي فريق مستقبل القصرين لتحقيق فوز عريض على أولمبيك سيدي بوزيد (4-1) في الجولة الثالثة من دوري الدرجة الثانية، رافعًا رصيده إلى 4 نقاط من 3 مباريات.
ورغم النتيجة الإيجابية، أعلنت إدارة القصرين إقالة المدرب لأسباب لم تُكشف بشكل واضح.
في اليوم التالي، الاثنين 6 أكتوبر، أعلن نادي سكك الحديد الصفاقسي تعيين زياد الدربالي مدربًا للفريق خلفًا للمدرب لطفي الجبالي. لكن المفاجأة كانت في فسخ العقد بعد حصة تدريبية واحدة فقط.
وفي بيان رسمي، قال النادي:”صرفنا النظر عن التعاقد مع زياد الدربالي بسبب تفاوضه مع جمعية أخرى أثناء توليه أول حصة تدريبية، وهو تصرف نعتبره غير مسؤول ومرفوض تمامًا.”
بعد ساعات فقط، أعلن نادي نسر جلمة عن تعيين الدربالي مدربًا جديدًا خلفًا لـرمزي كريد، الذي قدّم استقالته، ليكون بذلك النادي الثالث الذي يقوده خلال 72 ساعة.
0 تعليقات الزوار