كشفت تقارير صحافية إسبانية عن دخول مفاوضات تجديد عقد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في مرحلة من الجمود، بعد توقف النقاشات تماماً بسبب مطالبه المالية المرتفعة، مما أثار قلق إدارة النادي من حدوث أزمة في سلم الرواتب، خاصة مع قدوم كيليان مبابي.
سبق لفينيسيوس أن أكد رغبته في تمديد عقده، قائلاً:”آمل أن تُحسم المفاوضات في الأيام المقبلة. الحديث عن التجديد مع ريال مدريد أمر يثير الحماسة. لدي عقد حتى عام 2027، ودائماً ما قلت إنني أرغب في البقاء هنا لفترة طويلة وصناعة التاريخ مع هذا النادي”.
بحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فقد طلب ريال مدريد من وكيل اللاعب، فريدريكو بينا، تحديد المبلغ المطلوب لتجديد العقد، لكن بعد نقل فينيسيوس لمطلبه بالحصول على راتب سنوي يبلغ 20 مليون يورو، توقفت المفاوضات مباشرة.
ويمتلك فينيسيوس حالياً عقداً موقعاً منذ 2022، ويصل متوسط راتبه فيه إلى 15 مليون يورو، مع بنود تصاعدية تبدأ من 10 ملايين وتصل إلى 18 مليوناً في السنة الأخيرة من العقد، إلى جانب مكافآت تصل إلى 2 مليون يورو سنوياً في حال التتويج بجوائز فردية كجائزة “الأفضل من فيفا” أو “الكرة الذهبية”.
تشير الصحيفة إلى أن إدارة ريال مدريد متخوفة من منح فينيسيوس هذا الراتب المرتفع، لأنه سيصبح الأعلى أجراً في الفريق، متجاوزاً الفرنسي كيليان مبابي الذي يتقاضى 15 مليون يورو سنوياً.
ويعتقد النادي أن مكافأة التوقيع الضخمة التي حصل عليها مبابي (40 مليون يورو)، تُحسب فعلياً كجزء من راتبه السنوي إذا تم توزيعها على مدة عقده الممتد لخمس سنوات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع.
بحسب نفس المصدر، لم يكن الوضع معقّداً إلى هذا الحد قبل قدوم مبابي، لكن انضمامه غيّر الأجواء داخل غرفة الملابس، وأثار تساؤلات حول مستقبل الانسجام بينه وبين فينيسيوس على المستويين الفني والنجومي، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة قد تؤثر على استقرار الفريق مستقبلاً.
0 تعليقات الزوار