يستعد ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط لافتتاح أبوابه من جديد، بعد أن خضع لعملية إعادة بناء شاملة جعلته واحدًا من أحدث الملاعب على الصعيد الإفريقي والدولي. ويتوقع أن يتم تدشين الملعب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بطاقة استيعابية تصل إلى 68.500 متفرج، ليكون بذلك من أبرز المنشآت الرياضية في المغرب، استعدادًا لاحتضان كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 التي تُنظم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
وما يميز الملعب الجديد لا يقتصر فقط على طاقته الاستيعابية أو تصميمه العصري، بل في تبنيه تقنيات زراعية رياضية غير مسبوقة في إفريقيا، تهدف إلى الحفاظ على جودة أرضية العشب الطبيعي طيلة الموسم الرياضي.
فقد أصبح ملعب مولاي عبد الله أول ملعب إفريقي يُزود بـنظام إضاءة LED مخصص لنمو العشب، من تطوير شركة SGL الهولندية، الرائدة عالميًا في هذا المجال.
ومن أجل ضمان نمو صحي ومستدام للعشب، تم تزويد الملعب بالتجهيزات التالية:
-
6 أجهزة LED440: تغطي كل منها 440 مترًا مربعًا، مثالية لتسريع نمو العشب على نطاق واسع.
-
2 من أجهزة LED120: تغطي 120 مترًا مربعًا، ومصممة خصيصًا للمناطق الحساسة كمنطقة الجزاء.
-
6 وحدات TurfPod: حساسات ذكية تقيس معايير مثل درجة حرارة التربة، الرطوبة، الملوحة، وشدة الضوء.
-
نظام TurfBase: منصة رقمية لتحليل البيانات والتحكم الذكي عن بُعد في صيانة الأرضية.
تعمل هذه الأنظمة بشكل متكامل على خلق بيئة مثالية لنمو العشب، عبر ضبط دقيق للضوء والحرارة، مما يساهم في الحفاظ على سطح اللعب في أفضل حالاته، حتى في الظروف المناخية الصعبة.
يقع الملعب بالقرب من الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء، وقد شُيّد وفق أحدث المعايير المعمارية والتقنية العالمية. وتشمل مرافقه الجديدة:
-
سقف بانورامي حديث التصميم
-
مناطق VIP مجهزة ومحدثة بالكامل
-
مواقف سيارات تحت الأرض
-
نظام إضاءة من الجيل الجديد
0 تعليقات الزوار