بدأت تأثيرات غياب لاعب الوسط الدولي البلجيكي كيفن دي بروين على فريق نابولي الإيطالي بالظهور بوضوح بعد تعادله السلبي مع ضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني، الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا. هذا التعادل يعكس ضعف الحلول الهجومية للفريق تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي، خصوصًا في ظل عدم جاهزية مواطنه المهاجم روميلو لوكاكو للإضافة الهجومية المطلوبة.
على مدار المباراة، حاول نابولي فرض أسلوبه الهجومي، لكنه لم يتمكن من تهديد مرمى فرانكفورت بفعالية، خاصة في الشوط الأول، حيث تصدى الحارس الألماني ميكايل تسيترير لتسديدة المقدوني الشمالي إلييف إيلماس في الدقيقة 13، مانعًا الفريق من افتتاح التسجيل. وعلى الرغم من امتلاك الفريق الإيطالي للكرة في أكثر من مناسبة، إلا أن الحلول الهجومية كانت محدودة بسبب غياب دي بروين الذي سجل منذ انتقاله إلى نابولي أربعة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين في دوري أبطال أوروبا، مما يوضح دوره الكبير في صناعة الفرص.
وفي الدقائق الأخيرة، سنحت لنابولي فرص حقيقية للفوز، حيث لعب الكاميروني فرانك أنغويسا كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، قابلها سكوت ماكتوميناي بتسديدة فوق المرمى في الدقيقة 83، ثم ارتدت رأسية أنغويسا من الدفاع، قبل أن يتصدى تسيترير لتسديدة إيلماس في الوقت بدل الضائع (90+4)، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي. هذه اللحظات أظهرت بوضوح ضعف الحلول الهجومية المتاحة للفريق في غياب دي بروين، ما جعل الفريق يكتفي بنقطة واحدة.
بهذا التعادل، ارتفع رصيد نابولي إلى أربع نقاط بعد فوزه على سبورتنغ لشبونة وخسارتين أمام مانشستر سيتي وأيندهوفن، بينما حقق فرانكفورت أول نقطة له بعد خسارتين وفوز وحيد. ويحتاج الفريقان لتعزيز الهجوم في المباريات المقبلة لضمان حظوظهما في المنافسة على التأهل لدور الـ16، مع استمرار الاعتماد على الحارس فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش الذي أنقذ نابولي مؤخرًا في الدوري الإيطالي من ركلتي جزاء.
0 تعليقات الزوار