باها: “نحن نموذج في الاهتمام بالتعليم.. ولم أقل يوماً إن الكرة أهم من الدراسة”

أكد مدرب المنتخب المغربي للناشئين، باها، أن الطاقم التقني والإداري للمنتخب يولي أهمية كبيرة للجانب التعليمي للاعبين، مشدداً على أن المنتخب يُعد من بين القلائل في العالم الذين يرافقون لاعبيهم بأساتذة خلال المعسكرات والمنافسات.

وقال باها في رد على سؤال هبة سبور : “نحن في المنتخب الوطني نموذج يحتذى به في مجال التعليم. في كأس إفريقيا، رافقنا اللاعبون أساتذة خاصون، وتابعوا معهم دروساً منتظمة. ويمكنكم سؤال مراكز التكوين في فرنسا، فمديروها دائماً مندهشون من العمل الذي نقوم به لصالح دراسة لاعبينا.”

وأوضح أن برنامج المنتخب يتضمن حصصاً زمنية مخصصة للدراسة، لتفادي تأخر اللاعبين عند غيابهم عن مقاعد الدراسة لمدة أسبوعين أو ثلاثة بسبب المعسكرات، مضيفاً: “بفضل ما وفرته لنا الجامعة والأساتذة، إضافة إلى المنصات التعليمية الإلكترونية، أصبح بإمكاننا إرسال فروض اللاعبين مباشرة إلى مدارسهم وإبقاء ارتباطهم بالدراسة فعالاً.”

وشدد باها على أن البعد التربوي يمثل أولوية شخصية بالنسبة له، قائلاً: “أنا نفسي لدي طفل داخل المنتخب، وأعتبر التعليم أمراً أساسياً. كرة القدم ليست مساراً مضمون النجاح، ونحن هنا لنُكوّن رجالاً صالحين ومفيدين للمجتمع قبل أي شيء.”

وختم مبرزاً أنه قد يكون تم فهم بعض تصريحاته السابقة بشكل خاطئ: “إذا كان البعض قد أساء فهم كلامي، فأنا أعتذر. لم أقل أبداً إن المدرسة غير مهمة أو أن كرة القدم أهم منها. على العكس تماماً.”