عبّر نادي المغرب الرياضي الفاسي عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الممارسات التعسفية” الصادرة عن المسؤول المشرف على تدبير مركب فاس الكبير التابع لشركة سونارجيس، بعد سلسلة من العراقيل غير المبررة التي واجهت الفريق خلال الفترة الأخيرة. وأكد النادي أنه ظل يتعامل بحكمة ومرونة على أمل تصحيح العلاقة وضمان سير عادي للمرافق التي يستفيد منها.
وأوضح الفريق الفاسي في بيان رسمي نشره عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأمور بلغت مرحلة غير مقبولة، بعدما تم منعه من الولوج إلى قاعة التقوية العضلية يوم الأحد 30 نونبر، رغم أن النادي هو من تكفل بإصلاحها وتجهيزها من ماله الخاص، ورغم تقديمه طلباً رسمياً مسبقاً بتاريخ 28 نونبر للاستفادة من حصص تدريبية يومي 30 نونبر و1 دجنبر. وأكد النادي احترامه التام لجميع التزاماته تجاه إدارة الملعب، مقابل غياب أي مبرر قانوني أو تقني لهذا المنع المفاجئ.
وشدد المغرب الفاسي على رفضه المطلق لهذه السلوكات التي اعتبرها مضرة باستعدادات الفريق وتؤثر على مساره الرياضي، معلناً احتفاظه بحقه في اللجوء إلى المساطر القانونية واتخاذ كل التدابير الواقعية الممكنة لوقف هذه التجاوزات. وأبرز أن مطالبه لا تتعلق بأي امتيازات خاصة، بل باحترام الحقوق والالتزامات كما تنص عليها القوانين المنظمة.
وفي ختام بيانه، وجّه النادي رسالة حازمة مفادها أن المغرب الفاسي ليس الحائط القصير الذي يمكن تجاوزه، وأن عزيمته أكبر من كل العراقيل، مؤكداً استمراره في لعب دوره داخل الساحة الرياضية الوطنية بما ينسجم مع توجهات ومشاريع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.




















0 تعليقات الزوار